وكذلك: يا زيد ارضيا، وهل تقضيا؟ وهل تدعوا؟ في (ارضين، وهل تقضين؟ وهل تدعون؟ ) ووجه ذلك: شبهها بالتونين، فكما أنهم يبدلونه في الوقف، إذا تبع المفتوح، ألفًا فتقول: رأيت زيدًا، وأكرمت عمرا، فكذلك هنا، فهما متساويان في الوقف هنا، يحذفان مع المضموم والمكسور، ويبدلان ألفًا مع المفتوح.

ومن مثل هذه المسألة قوله تعالى: {ليسجنن وليكونًا من الصاغرين}. وقوله: {كلا لئن لم ينته لنسفعًا} القراء كلهم على إبدالها في الوقف ألفًا.

وقال الشاعر، أنشده سيبويه:

* يحسبه الجاهل ما لم يعلما *

وأنشد أيضًا قول الآخر:

* ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا *

وأنشد أيضا قول الآخر:

متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا ... تجد حطبًا جزلًا ونارًا تأججا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015