وكذلك: يا زيد ارضيا، وهل تقضيا؟ وهل تدعوا؟ في (ارضين، وهل تقضين؟ وهل تدعون؟ ) ووجه ذلك: شبهها بالتونين، فكما أنهم يبدلونه في الوقف، إذا تبع المفتوح، ألفًا فتقول: رأيت زيدًا، وأكرمت عمرا، فكذلك هنا، فهما متساويان في الوقف هنا، يحذفان مع المضموم والمكسور، ويبدلان ألفًا مع المفتوح.
ومن مثل هذه المسألة قوله تعالى: {ليسجنن وليكونًا من الصاغرين}. وقوله: {كلا لئن لم ينته لنسفعًا} القراء كلهم على إبدالها في الوقف ألفًا.
وقال الشاعر، أنشده سيبويه:
* يحسبه الجاهل ما لم يعلما *
وأنشد أيضًا قول الآخر:
* ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا *
وأنشد أيضا قول الآخر:
متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا ... تجد حطبًا جزلًا ونارًا تأججا