فمهما تشأ منه فزارة تعطكم ... ومهما تشأ منه فزارة تمنعا
قال الأعلم: ليس من مواضع النون، لأنه خبر يحتمل الصدق والكذب.
ثم لما ذكر مواضع لحاق النون الفعل، أخذ يتكلم في حكم آخر الفعل، وما يعرض له من التحرك بغير حركته، أو من حذفه، أو نحو ذلك.
فقال: "وآخر المؤكد افتح" إلى آخره.
يعني أن آخر المؤكد لا يخلو إما أن يكون قد لحقه ضمير أولا، فإن لم يلحقه ضمير فإن الآخر يحرك بالفتح، نحو قولك: (افعلن) في الفعل، و (افعلًا) أيضا.
ومنه ما مثل به في قوله: (كابرزا) أراد ابرزن، فأبدلها ألفا، ومنه.
*ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا*
وقوله أيضا:
*فلا يمنعنى ارتيادي البلاد*