*هل تحلفن يا نعم لاتدينها*
و(متى) نحو: متى تقومن؟ وانظر متى تفعلن؟
و(كيف) نحو: كيف تقولن لزيد؟
وأنشد سيبويه قول الشاعر:
فأقبل على رهطي ورهطك نبتحث ... مساعينا حتى نرى كيف نفعلا
ومن نحو قولك: من يكرمني فأكرمه؟
و(ما) نحو: باتصنعن يا زيد؟
وعلى الجملة، فحروف الاستفهام داخله في هذا المعنى.
وإنما لحقتا مع الاستفهام لأنه طلب، فلحق بـ (افعل) في المعنى.
والرابعة: أدوات العرض والتحضيض، لأنهما يرجعان في المعنى إلى الطلب نحو: هلا تقومن؟ وألا تقولن كذا؟ ولولا تقولن؟ وكذا سائرها.
الموضع الثاني: أن يكون المضارع فعل شرطٍ تاليًا لـ (إما) المكسورة، وذلك قوله: "أو شرطًا إما تاليا".
يعني أن النون تلحق المضارع إذا كان فعل شرط وقع قبله "إما" وحقيقة (إما) هاهنا أنها (إن) زيد عليها (ما) توكيدا، وليست (إما) التي لأحد الشيئين، لكن اختصر ذلك مجتزئًا باللفظ على عادته.