درس المنا بمتالع فأبان ... فتقادمت بالحبس فالسوبان
أراد " المنازل".
فأما إذا صلح للنداء فيجوز فيه الترخيم للضرورة, ومثل ذلك (أحمد) وهو علم يصلح لمباشرة أداة النداء.
ويتعلق بهذا الموضع التنبيه على ثلاث مسائل:
إحداها: أنه لما أطلق القول في هذا الترخيم, ولم يقيده بلغة دون لغة دل على جوازه على كلتا اللغتين. أما على "لغة من لم ينو" فمتفق عليه, كقول الأسود بن يعفر:
وهذا ردائي عنده يستعيره ... ليسلبني حقى أمل بن حنظل
يريد "ابن حنظلة" وأنشد أيضا لامرئ القيس:
لنعم الفتى تعشو إلى ضوء نادرة ... طريف بن مال ليلة الجوع والخصر