وقد تكلم معه شيخنا الأستاذ- رحمه الله- في "شرح الجمل" بما لا حاجة إلى ذكره هنا لخروجه عن قصد الشرح والله الموفق.
وأما إن اعتبرت الوجه الثاني, وذلك "لغة من لم ينو" فتقول في (طلحة): يا طلح, وفي (حمزة): يا حمز, وفي (مالك): يا مال, وفي (قاسم): يا قاس فتبنى ذلك على الضم, لأنك لو فرضته غير محذوف منه ما تعديته, وكذلك تقول في (مروان) يا مرو, وفي (أسماء): يا أسم.
ومن ذلك قول عنترة أنشده سيبويه:
يدعون عنتر والرماح كأنها ... أشطان بئر في لبان الأدهم
يروى بضم الراء, وأنشد أيضا للأسود بن يعفر تصديقًا لهذه اللغة: