وإن وقع في آخر المضاف إليه فقد وقع في غير منادى لأن المنادى إنما هو المضاف، وأما المضاف إليه فسيق لتعريف المضاف أو تخصيصه، فليس به وما جاء من الترخيم فيه فشاد كقول رؤبة، أنشده سيبويه:
إما تريني اليوم أم حمز ... قاربت بين عنقي وجمزي
أراد: أم حمزة، وأنشد أيضا لزهير:
خذوف حظكم يا آل عكرم واذكروا ... أواصرنا والرحم بالغيب تذكر
وأنشد الكوفيون: