فمسموع نحو: (دراك) من: أدرك، و (بدار زيدًا) من بادرته، لأنه يقال: بدرت إليه، وبادرته، فهو من (بادرته) المتعدى.

وأنشد يعقوب، قال: أنشدوا:

بدارها من إبل بدارها ... قد نزل الموت لدى صغارها

وحذفوا الزيادة لأنها لما كانت غير أصل استسهلوا ذلك فيها.

ولم يمكن ذلك في (قرقار) بمعنى قرقر، أي صوت، و (عرعار) بمعنى عرعر، أي اجتمعوا للعب، لأصالة جميع الحروف، فخرج بذلك عن بناء (فعال) إلى ما قرب منه وهو (فعلال) أنشد سيبويه لأبي النجم:

قالت له ريح الصبا: قرقار

وقال النابغة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015