فمسموع نحو: (دراك) من: أدرك، و (بدار زيدًا) من بادرته، لأنه يقال: بدرت إليه، وبادرته، فهو من (بادرته) المتعدى.
وأنشد يعقوب، قال: أنشدوا:
بدارها من إبل بدارها ... قد نزل الموت لدى صغارها
وحذفوا الزيادة لأنها لما كانت غير أصل استسهلوا ذلك فيها.
ولم يمكن ذلك في (قرقار) بمعنى قرقر، أي صوت، و (عرعار) بمعنى عرعر، أي اجتمعوا للعب، لأصالة جميع الحروف، فخرج بذلك عن بناء (فعال) إلى ما قرب منه وهو (فعلال) أنشد سيبويه لأبي النجم:
قالت له ريح الصبا: قرقار
وقال النابغة: