وأنشد أيضاً:

نعاء ابن ليلى للسماحة والندى ... وأيدي شمالٍ باردات الأنامل

/ وأنشد لجرير:

نعاء أبا ليلى لكل طمرةٍ ... وجرداء مثل القوس سمحٍ حجولها

أي: انع، من النعي وهو خبر الموت.

فهذا الباب أيضا مقيس عند الناظم، فتقول على هذا (ضراب) من: اضرب، و (خراج) من: اخرج، و (عمال) من: اعمل و (جبار) من: اجبر، و (قتال) من (اقتل) ونحو ذلك.

وقد اختلف في هذا النوع أيضا، فحكي السيرافي عن بعض النحويين، ويذكر ذلك للمبرد، أنه لا يجعل الأمر من الثلاثي مطردا؛ بل يقفه على السماع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015