وأنشد أيضاً:
نعاء ابن ليلى للسماحة والندى ... وأيدي شمالٍ باردات الأنامل
/ وأنشد لجرير:
نعاء أبا ليلى لكل طمرةٍ ... وجرداء مثل القوس سمحٍ حجولها
أي: انع، من النعي وهو خبر الموت.
فهذا الباب أيضا مقيس عند الناظم، فتقول على هذا (ضراب) من: اضرب، و (خراج) من: اخرج، و (عمال) من: اعمل و (جبار) من: اجبر، و (قتال) من (اقتل) ونحو ذلك.
وقد اختلف في هذا النوع أيضا، فحكي السيرافي عن بعض النحويين، ويذكر ذلك للمبرد، أنه لا يجعل الأمر من الثلاثي مطردا؛ بل يقفه على السماع.