هذا الباب يذكر فيه ألفاظا لم تستعمل إلا في النداء، وإنما تذكر في العربية، مع أنها مجرد لغة، لأن منها ما يطرد، وما يقرب من الاطراد.
وذكر معها كلماتٍ هي موقوفة على السماع، وهذا شأن النحوي، قال:
وفل بعض ما يخص بالندا ... لؤمان نومان كذا واطردا
في سب الانثى وزن ياخباث ... والأمر هكذا من الثلاثي
وشاع في سب الذكور فعل ... ولا تقس وجر في الشعر فل
ما ذكره في هذا الباب على ضربين:
أحدهما: ما جاء منقولاً نقلاً لا يجري فيه قياس البتة، وذلك ثلاثة ألفاظ:
أحدهما: (فل) وهو بمعنى (فلان)، قال ابن خروف: "يحتمل أن يكون محذوفا من (فلان) وأن تكون كلمة مرتجلة استعملت في النداء كناية عن رجل". انتهى.