وأجاز ذلك ابن خروف أيضا، فالفتح في الأول بناء، وفي الثاني إعراب، ولعمري إنه ظاهر، وثبت له نظير في "باب النداء" متفق عليه.

والمسألة مختلف فيها على ثلاثة أقوال من التأويل، أحدها: هذا.

والثاني: مذهب سيبويه: أن الاسم المضاف إليه مخفوض بالأول، والاسم الثاني: مقحم بين المضاف والمضاف إليه، ونظر ذلك بمسألة (لا أبالك) في إقحام اللام بين المضاف والمضاف إليه، وفي قوله:

* يا بؤس للحرب *

وقولهم: يا طلحة أقبل، وقول النابغة:

* كليني لهم يا أميمة ناصب *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015