الشعر، أقرضه قرضًا، فهو قريض ومنه قول عبيد بن الأبرص: "حال الجريض دون القريض" قاله الجوهري.
وقد يطلق (القريض) في مقابلة (الرجز) وهو نوع من الشعر، قال الأخفش: هو كل ما كان على جزءين أو ثلاثة من أوزانهم، وأنشد ابن الأنباري للأغلب العجلي:
أرجزًا تريد أم قريضا ... أم هكذا بينهما تعريضا
ومراد الناظم الأول
فمما جاء في الشعر من ذلك ما أنشده الكوفيون وأبو زيد:
إني إذا ما حدث ألما ... دعوت يا اللهم يا اللهما