الشعر، أقرضه قرضًا، فهو قريض ومنه قول عبيد بن الأبرص: "حال الجريض دون القريض" قاله الجوهري.

وقد يطلق (القريض) في مقابلة (الرجز) وهو نوع من الشعر، قال الأخفش: هو كل ما كان على جزءين أو ثلاثة من أوزانهم، وأنشد ابن الأنباري للأغلب العجلي:

أرجزًا تريد أم قريضا ... أم هكذا بينهما تعريضا

ومراد الناظم الأول

فمما جاء في الشعر من ذلك ما أنشده الكوفيون وأبو زيد:

إني إذا ما حدث ألما ... دعوت يا اللهم يا اللهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015