وأنشد أيضا للطرماح:
يا دار أقوت بعد أصرامها ... عامًا وما يعنيك من عامها
وأنشد أيضا لعمرو بن قنعاس:
ألا يا بيت، بالعلياء بيت ... ولولا حب أهلك ما أتيت
أفلا ترى إلى البناء مع صلاحية، ما بعد المنادى لأن يجرى صفة، وقد نص في "التسهيل" على هذا المعنى فقال: ويجوز نصب ما وصف من معرف بقصدٍ وإقبال، فأتى بلفظ "يجوز"
وكلام الناظم لا يقتضى / هنا إلا اللزوم، فقد يقال: إن هذين الوجهين مانعان من أن يجرى المنادى الموصوف إذا كان مفردا مجرى المنادى الممطول.