ومثال (آ) / قولك: آزيد، ولم أجد فيه سماعا.
ومثال (أيا):
* أيا ظبية الوعساء بين جلاجلٍ *
ومثال (هيا) ما أنشده ابن جني من قول الشاعر:
فأصاخ يرجو أن يكون حيًا ... ويقول من طربٍ: هيا ربا
وقال ابن الطثرية:
هيا رب سق لي من هواها منيتي ... بحولك يدخل حبها معي القبرا
وأما الذي قال الناظم فيه إنه (كالنائي) وليس به في الحقيقة، فهو الذي يعبر النحاة عنه بالبعيد حكمًا، وهو الذي يكون قريبا، لكنه يعامل معاملة البعيد، لأمرٍ يقتضى ذلك. وذكر سيبويه لذلك أسبابا ثلاثة: