فقد يكون فيه (بدل الكل من الكل) ومنه قوله:
* متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا *
وقول الآخر:
* يغدوا عليك مرجلين *
وكذلك الآية الكريمة: } ومن يفعل ذلك يلق أثامًا {قال الخليل: لأن مضاعفة العذاب هو لقي الأثام.
وقد يكون فيه (بدل البعض) كقولك: إن تصل تسجد لله يرحمك.
و(بدل الاشتمال) أيضًا، ومنه قوله:
إن على الله أن تبايعا ... تؤخذ كرهًا أو تجئ طائعا
لأن (الأخذ) كرهًا، و (المجيء) طائعًا من صفات المبايعة.
وظاهر سيبويه يقتضى أنه أنشده شاهدًا على (بدل الاشتمال) لأنه أتى به مع قول الآخر: