فقد يكون فيه (بدل الكل من الكل) ومنه قوله:

* متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا *

وقول الآخر:

* يغدوا عليك مرجلين *

وكذلك الآية الكريمة: } ومن يفعل ذلك يلق أثامًا {قال الخليل: لأن مضاعفة العذاب هو لقي الأثام.

وقد يكون فيه (بدل البعض) كقولك: إن تصل تسجد لله يرحمك.

و(بدل الاشتمال) أيضًا، ومنه قوله:

إن على الله أن تبايعا ... تؤخذ كرهًا أو تجئ طائعا

لأن (الأخذ) كرهًا، و (المجيء) طائعًا من صفات المبايعة.

وظاهر سيبويه يقتضى أنه أنشده شاهدًا على (بدل الاشتمال) لأنه أتى به مع قول الآخر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015