ونقل المؤلف عن الكوفيين أنهم يشترطون في هذا الوجه وحده اتحاد اللفظين كما في الآية.

قال المؤلف: والعرب لا تلتزم هذا، ثم أنشد الاحتجاج عليهم بيت حميد بن ثور:

ولن يلبث العصران يوم وليلة ... إذا طلبا أن يدركا ما يتمما

وأنشد بيتًا آخر لم أقيده، وسكوته في هذا النظم عن هذا القيد دليل على مخالفته للكوفيين، وأما في (بدل البعض) فكذلك أيضا، فالمعرفة من مثلها نحو: أكلت الرغيف ثلثله، وضده: أكلت رغيفًا ثلثًا منه، والمعرفة من النكرة: أكلت رغيفًا ثلثه، وعكسه: أكلت الرغيف ثلثًا منه.

ومن الأول: قوله تعالى: } ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً {.

وقوله: } قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم {. الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015