قال المؤلف (?): وقوله مردود لعدم إمام يستند إليه، وسماع يعول عليه.
وعد ما جاء من قول الشاعر (?):
فلا والله لا يلفى لما بي
ولا للما بهم أبدا دواء
ونحوه من الضروراب.
وفيما قاله هنا نظر من وجهين، أحدهما أنه قصر ما لا يستقل على إعادة ما اتصل به فقط، فا قتضى أنه فصل، لا بد من إعادة ما اتصل به، أعني فصل بين المؤكد والمؤكد، وليس كذلك (عنده (?)) فإن الفصل بينهما - في رأيه - قائم مقام إعادة ما اتصل به، فقوله (?):
ليت وهل تنفع شيئا ليت
ليت شبابا بوع فا شتريت
ليس بضرورة، وكذلك ما كان مثله من المفصول نحو (?):
ليت شعري هل ثم هل أتينهم