أَلاَ يا نخْلَةً مِنْ ذَاتِ عرْقٍ
عَلَيْكِ ورَحْمَةُ اللهِ السَّلامُ
إذا لم تُجعل ((ورحمةُ الله)) معطوفاً على الضمير في ((عَلَيْكِ)) وقولِ ذي الرُّمَّة، أنشده سيبويه (?):
كَأَنَّا على أَوْلاَدِ خَطْبَاءَ لاَحَهَا
ورَمْىُ السَّفَا أنْفَاسَهَا بِسَهَامِ
جَنُوبٌ ذَوَتْ عَنْها التَّنَاهِي وأَنْزَلَتْ
/ بها يومَ ذَبَّابِ السَّبِيبِ صِيَامِ 583
أراد في الأول: عليكِ السلامُ ورحمةُ اللهِ، وفي الثاني: لاَحَها جَنُوبُ وَرْمُى السَّفَا.
وقول الناظم: ((يَتْبَعُ في الإعْرابِ)) ولم يَخُصَّ وجهاً من وجوه الإعراب- إنما أطلقه استظهاراً على النحو: علمتُ زيداً قائماً، ورأيتُ