وصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ} (?)، فالذي جاء بالصدق محمدٌ، وصَدَّق به أبو بكر.
ورُوي عن ابن المبارك (?) أنه سمى صِدِّيقا لانه لم يَكذب قط.
وهو كان رفيقَ رسوله صلى اللها عليه وسلم في الهجرة، وصاحَبه في الغار، وفيهما نزلت الآية {ثَانِيَ اثْنَيْنِ} (?). الآية، فلأجل هذا لا رفيقَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم أفضلُ منه.
تُوفي/ لثمان بَقِينَ من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة، رضي الله عنه. 582