((لَنْ تَرىَ في النَّاسِ مِنْ رَفيِق

أَوْلَى به الفضلُ من الصِّدِّيِق

فإنك تقول: لن ترى الناس مِنْ رفيقٍ، يَحِقُّ له الفضلُ كالصَّدِّيِق. فالمعنى في هذا الكلام كالمعنى في المثال.

ومن ذلك قولهم: ما رأيتُ رجلاً أبغضَ إليهِ الشرُّ منه إلى زيدٍ، وما رأيتُ رجلاً أحسنَ في عينيه الكُحْلُ في عين زيدٍ، و ((ما مِنْ أَيَّامِ أَحَبَّ إلى الله فيها الصومُ من ذِي الحِجَّة)) (?)، وما {ايتُ كِذْبَةً أكثر عَليها شاهجٌ من كِذْبَة أميرٍ على مِنْبَر (?).

وأنشد سيبويه لسُحَيْم بن وَثيِل (?):

مَرَرْتُ على وَادِي السِّبَاع وِلا أَرَى

كوَادِي السِّبَاعِ حينَ يُظْلِمُ زاديَا

أَقَلَّ به رَكْبٌ أَتَوْهُ تَئِيَّةً

وأَخْوَفَ إلاَّ ما وَقَى اللهُ سارِيَا

وأنشد المؤلف (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015