((لَنْ تَرىَ في النَّاسِ مِنْ رَفيِق
أَوْلَى به الفضلُ من الصِّدِّيِق
فإنك تقول: لن ترى الناس مِنْ رفيقٍ، يَحِقُّ له الفضلُ كالصَّدِّيِق. فالمعنى في هذا الكلام كالمعنى في المثال.
ومن ذلك قولهم: ما رأيتُ رجلاً أبغضَ إليهِ الشرُّ منه إلى زيدٍ، وما رأيتُ رجلاً أحسنَ في عينيه الكُحْلُ في عين زيدٍ، و ((ما مِنْ أَيَّامِ أَحَبَّ إلى الله فيها الصومُ من ذِي الحِجَّة)) (?)، وما {ايتُ كِذْبَةً أكثر عَليها شاهجٌ من كِذْبَة أميرٍ على مِنْبَر (?).
وأنشد سيبويه لسُحَيْم بن وَثيِل (?):
مَرَرْتُ على وَادِي السِّبَاع وِلا أَرَى
كوَادِي السِّبَاعِ حينَ يُظْلِمُ زاديَا
أَقَلَّ به رَكْبٌ أَتَوْهُ تَئِيَّةً
وأَخْوَفَ إلاَّ ما وَقَى اللهُ سارِيَا
وأنشد المؤلف (?):