تريد: وأفضلَ منه.
وهذا مُشكل مع ما قَرَّر في غير هذا الموضع، فإنه جَعل حذفها على وجهين، أحدهما جائز جوازاً حَسَناً، وذلك إذا كان (أفْعَلُ) خبراً، نحو {وَلَذكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} (?)، {وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ} (?)، {ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وأَقْومُ للشَّهَادةِ} (?)، {وَمَا تُخْفيِ صُدوُرُهُمْ أَكْبَرُ} (?)، وهو كثير جدا.
والثاني قليل، وذلك إذا لم يكن (أَفْعَلُ) خبراً/ نحو قوله: {فإنَّهُ يُعْلَمُ السِّرَّ ... 573 وأَخْفَى} (?)، وأنشدوا (?):
تَرَوَّحِي أَجْدَرَ أَنْ تَقِيليِ
غَداً بجَنْبَيْ بَارِدٍ ظَلِيلِ
أي تَرَوَّحي في مكانٍ أجدرَ أن تَقِيلي فيه. وقال رجل من طِيء (?):