يَا حَبَّذَا جَبَلُ الرَّيَّانِ مِنْ جَبَلٍ

وحَبَّذَا ساكنُ الرَّيَّانِ مَنْ كَانَا

وحَبَّذَا نَفَحاتٌ من يَمَانَيِةٍ

تَأْتِيكَ من قِبَلِ الرَّيَّانِ أَحْيَانَا

وبعد هذا بيت الكتاب (?):

هَبَّتْ جَنُوباً فَذِكْرَى مَا ذَكَرْتكُمُ

عِنْدَ الصَّفَاةِ التي شَرْقِيَّ حَوْرَانَا

وقال الراجز (?):

يَا حَبَّذَا القَمْراءُ واللَّيُّل السَّاجْ

وطُرُقٌ مِثْلُ مُلاَءِ النَّسَّاجْ

وأنشد المؤلف (?):

حَبَّذَا أنتَما خَلِيلَيَّ إنْ لَمْ

تَعْذُلاَنِي في دَمْعِيَ المُهْرَاقِ

وذلك كثير.

فعلى هذا لا يقال: (حَبَّ زيدٌ) ولا (حَبَّ الرجلُ) إلا قليلا، سيُنَبِّه عليه بعد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015