جَرَياناً معتبَراً.

وقوله: ((مُسْتَعْمَلٌ)) يُشعر بأنه في كلامهم غيرُ قليل، بل هو موجود نظماً ونثراً. فأمّا النثر فمنه قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين مَرَّ بَعَّمار (?) فَمسح الترابَ عن وجهه وقال: أعْزِزْ عَليَّ أبا اليَقْظان أَنِّي أراكَ صَرِيعاً مُجَدَّلاً (?). ففَصَل بـ (عَلَيَّ) والمنادي.

وقال عمرو بن مَعْدِ يكَرِب: لله دَرُّ بني سُلَيْم، ما أَحْسِنَ في الهَيْجاء لقاءَها، وأَكْرَمَ في الأَزَمات عطاءَها، وأَثْبَت في المَكْرُمات بقاءَها.

وحكى المبرّد وابن السَّرَّاج (?): ما أَحْسَنَ بالرجل أن يفعلَ كذا.

وأما النظم فأنشد ابن الدهَّان (?):

وقالَ إمامُ المُسْلِمين تَقَدَّمُوا

وأَحْبِبْ إلَيْنَا أن يكونَ المُقَدَّمَا

وقال عمرو بن العاص السَّهْمي يَرثى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015