وقولِ الآخرِ:

*رأيتُ الوليدَ بن اليَزِيدِ مُباركًا*

وقولِ الآخرِ:

*ولقد نهيتك عن بنات الأوير*

ومن ذلك كثيرٌ' فاقتضى أن هذه الأشياء نكراتٌ، بسبب صلاحية دخول الألف واللام عليها، وليس كذلك، وأيضًا إن سُلم ما قال ففي بعض أقسام الألف واللام لا في جميعها، فإن الزائدة غير معرفةٍ بما قال، فإذا دخلت على النكرة لم تدل على تنكيره فلا يقال: إن نفسًا من قولكَ: طبت نفسًا نكرةٌ بدليل قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015