موهمًا لإثبات خلاف ما نص عليه، نفي هذا الإيهام، وصرح بأن ما نص عليه هو اللازم، وما عداه غير معتبر في القياس، ولا معول عليه، لأن مجيء هذا الضرب في الشعر لم يكثر، وأيضًا فجميع الأبيات محتمل لإشباع الحركات ضرورة كما أشبع الضمة في ظاء "انظر" من قال:
وأنني حيث ما يثني الهوى بصري ... من حوث ما سلكوا أدنو فأنظور
أنشده الفارسي، وكما أشبع فتحة: "منتزح" ابن هرمة حيث قال:
فأنت من الغوائل حين ترمي ... ومن ذم الرجال بمنتزاح
وكما أشبع الكسرة في الدراهيم "و" الصيارف" الفرزدق حيث قال: -أنشده سيبويه-.
تنفي يداها الحصى في كل هاجرةٍ ... نفي الدراهيم تنقاد الصياريف