بَوائِكَها، وما أشبه ذلك. ومنه ما أنشده. سيبويه للكميت (?):
شُمٍّ مَهَاوِينَ أبْدانَ الجَزُورِ مَخَا
مِيصِ العَشِيَّاتِ لا خُورٍ ولا قَزَمِ
وأنشد أيضا لطرفة بن العِبِد (?):
ثُمَّ زَادُوا أنَّهْم في قَوْمِهمْ
غُفُرٌ ذَنْبَهُمُ غيرُ فخُر
والتثنية وجمع السالم في ذلك أَبْيَنُ
وقوله: حَيْثُما عَمِلَ)) جملة شرطية حُذف جوابها لدلالة ما تقدم عليه.
و((في الحكم)) متعلق بـ ((مِثْلَهُ)) أي مُماثِلاً في الحكم والشروط. ثم قال:
وَانْصِبْ بِذِي الأعْمالِ تِلْواً واخْفِضِ
وهُوَ لنَصْبِ ما سِوَاه مُقْتَضِي