إوْ مِسْحَلٌ شَنِجٌ عَضَادَةَ سَمْجَحٍ
بَسراتهِ نَدْبٌ لها وكُلُومُ
وأنشد أيضا (?):
حَذِرٌ أموراً لا تَضِيُر وآمِنٌ
ما لَيْسَ مُنْجِيَهُ من الأَقْدَارِ
وهو قليل في هذا القسم، بخلاف القسم الأول
قال سيبويه (?): فما هو الأصلُ الذي عليه أكثرُ هذا المعنى: فَعُولٌ، وفَعَّالٌ، ومِفْعَالٌ، وفَعِلٌ.
ثم قال: وقد جاء (فَعِيلٌ) كرَحِيم، وعَليم، وسميع، وبصير.
ثم قال بعد ذلك: و (فَعِلٌ) أقلُّ من (فَعِيل) بكثير (?).
فقوله: ((وقد جاء فَعِيلٌ)) يُؤْذن بالقِلَّة فيه، ثم جعلَ (فَعِلاً) أقلَّ منه.
وتقديم الناظم (فَعِيلاً) قد يُؤذن بتقديمه في الكثرة على (فَعِلٍ) وذلك نَصُّ سيبويه.
وبعد، فهنا سِتُّ مسائل: