إوْ مِسْحَلٌ شَنِجٌ عَضَادَةَ سَمْجَحٍ

بَسراتهِ نَدْبٌ لها وكُلُومُ

وأنشد أيضا (?):

حَذِرٌ أموراً لا تَضِيُر وآمِنٌ

ما لَيْسَ مُنْجِيَهُ من الأَقْدَارِ

وهو قليل في هذا القسم، بخلاف القسم الأول

قال سيبويه (?): فما هو الأصلُ الذي عليه أكثرُ هذا المعنى: فَعُولٌ، وفَعَّالٌ، ومِفْعَالٌ، وفَعِلٌ.

ثم قال: وقد جاء (فَعِيلٌ) كرَحِيم، وعَليم، وسميع، وبصير.

ثم قال بعد ذلك: و (فَعِلٌ) أقلُّ من (فَعِيل) بكثير (?).

فقوله: ((وقد جاء فَعِيلٌ)) يُؤْذن بالقِلَّة فيه، ثم جعلَ (فَعِلاً) أقلَّ منه.

وتقديم الناظم (فَعِيلاً) قد يُؤذن بتقديمه في الكثرة على (فَعِلٍ) وذلك نَصُّ سيبويه.

وبعد، فهنا سِتُّ مسائل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015