هذا هو الضرب الثاني من كَوْن اسم الفاعل جارياً على مَوْصوف، وهو أن يكون الموصوف محذوفاً، نحو: مررت بضاربٍ زيداً، ومنه ما أنشده سيبويه (?):

ومَا كُلُّ ذِي لُبٍّ بُمْؤتِيكَ نُصْحَهُ

وما كُلُّ مُؤْتٍ نُصْحَهُ بِلَبِيبِ

وأنشد أيضا لعمر بن أبي ربيعة (?):

ومِنْ مَالِئٍ عَيْنَيْهِ من شِيْء غَيْرِه

إذا رَاَحَ نَحو الجَمْرةِ البِيضُ كالدُّمَى

وأنشد للمرار الأسدي (?):

سَلِّ الهُمومَ بكلِّ مُعْطِي رَأسِهِ

ناجٍ مُخَالِطِ صُهْبَةٍ مُتَعَيِّسِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015