إنَّ زيدًا ضاربً عمراً.

فإن لم يَعتمد على شِيء من ذلك لم يَعمل، على مفهوم كلام الناظم، فلا يقال: ضاربٌ الزَّيدانِ أخاكَ، إلا على رأي أبي الحَسَن (?). وقد تقدم الكلام على ذلك في ((باب الابتداء (?)))

فإذا اجتمع ما ذُكر من الشرطين فلا إشكال في الجواز.

فمن ذلك في القرآن {إنَّ اللهَ بلِغٌ أمْرَهُ (?)} - {وَاللهُ غَالبٌ علَى أَمْرِهِ (?)} - وقُرِئ {وَلاَ اللَّيْلُ سَابقٌ النَّهارَ (?)}

وأنشد سيبويه لامرئ القيس (?):

إنَّي بَحبْلِكَ واصلٌ حَبْليِ

وبرِيشِ نَبْلِكِ رائِشٌ نَبْليِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015