تَلُومُ امْرَاً في عُنْفُوَانِ شَبَابِهِ

وللتَّرْك أَشْيَاعَ الصبَّابَ حينُ

ثم أتى بشاهد آخر نحو ذلك (?).

ولابن الطَّراوة هنا قول ثالث فيما فيه الألف واللام' فإنه جعله على وجهين:

أحدهما أن تكون الألف واللام معاقِبةً للإضافة، كقوله (?):

* فَلَمْ أَنْكُلْ عِنِ الضَّرْبِ مِسْمَعَا*

وقوله (?):

* ضَعِيفُ النَكايَةِ أعداءَهُ *

وما أشبه ذلك، فإن المعنى: عن ضَربْي مِسْمعاً، ونكايته أعداءَه، فحكم/ ... 428 هذا حكم المضاف، لأن العرب تَحْكُم للمعاقِب بحكم المعاقَب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015