وأنشد سيبويه للمرار (?):

لَقَدْ عَلِمَتْ أُولَى المُغِيرةِ أَنَّنيِ

لَحِقْتُ فَلَمْ أَنْكُلْ عن الضَّرْب مِسْمَعَا

وأنشد أيضا (?):

ضَعِيفُ النَّكَايةِ أعْدَاءَهُ

يَخَالُ الفِرَار يُرَاخِي الأَجَلْ

وجعل الفارسيُّ من هذا القسم قوله تعالى: {لاَ يُحِبُّ اللهُ الجَهْرَ بالسُّوءِ من القَوْلِ إلاَّ مَنْ ظُلِمَ (?)} فـ (مَنْ) في موضع رفع بـ (الجَهْر) وهو حَسَن.

ونَبَّه بقوله: ((مُضَافاً اوْ مجَّرداً أو مَعَ أَلْ)) على خلاف من خالف في بعض هذه الأقسام، وهم الكوفيون، فوافقوا البصريين في المصدر المضاف أنه يرفع وينصب وخالفوا فيما عدا لك، فزعموا أن المجرد ينصب ولا يرفع، فيجوز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015