والآخِرَةِ (?)} وقوله: {فَاذْكُروا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أو أشَدَّ ذِكْرا (?)} وقالوا: سَمْعُ أُذُنِي زيداً يقولُ ذاك (?)، وأنشد سيبويه للَبِيد (?):

عَهْدِي بهِ الحَيَّ الجَمِيعَ وفيهِمُ

قبلَ التَّفَرُّقِ مَيْسِرٌ ونِدَامُ

وأنشد أيضا لرُؤْبَة بن العَجَّاج (?):

ورَأْيُ عَيْنَيَّ الْفَتَى أخَاكَا

يُعْطِي الجَزِيلَ فعليكَ ذَاكا

وهو كثير.

ومثال إعماله منوَّناً قولُك: أعجبني ضَرْبُ زيدٌ عمراً.

وفي القرآن الكريم {أوْ إِطْعَامٌ في يَوْمٍ ذِي مَسْغَبةٍ. يتيماً ذَا مَقْرَبَةٍ (?)} وفي قراءة أبي بكر بن عاصم- {إنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بزِينَةٍ الكَوَاكِب (?)} - أي بأَنْ زِنَّاهَا. يقال: زانَه وزَيَّنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015