لعُمرك ما أدرِي وإنِّي لأوجلُ
على أيِّنا تَعدُوا المنيّة أولُ
وأما دونُ فنحو قولك: جلست من دونُ. تريد: من دونِ ذلك المكان المعروف. أنشد سيبويه (?):
لا يحملُ الفارسَ إلاَّ المَلْبُونْ
المَحْضُ من أمامِه ومن دُونْ
فالقافية هنا لو كانت مطلقة الرَّوِيّ لكان مبنياً على الضمِّ، لأنه في نية الإضافة.
وأما الجهات فتقول فيها: جلستُ عند زيدٍ من خلفُ، أو: من أمامُ، أو: من قدّامُ، أو: من فوقُ، أو: من تحتُ. وما أشبه ذلك. ومنه ما أنشد سيبويه، لأبي النجم (?):
أقبُّ من تحتُ عريضٌ من علُ
وقال الآخر (?):