كلانا بَكَى أو كاد يَبْكِي صَبَابةً
إلى إِلْفِهِ، واستعجَلتْ عَبرةً قبلي
وأنشد الفارسيُّ للنَّمِر (?):
فإنَّ الله يَعْلَمْني وَوَهبا
وَيَعْلَمُ أن سَنَلْقاهِ كلانَا
وقال طرفة (?):
غَنِينا، وما نَخْشَى التفرُّقَ حِقبةً
كلانا غَرِيرٌ ناعم العيشِ باجلُه
والمخاطب نحو قولك: كلاكما قائم، وكلتاكما قائمة. والغائب نحو: كلاهما قائم، وكلتاهما قائمة. وفي التنزيل: {إمَّا يبلغَنّ عندك الكَبِرَ أحدهما أو كلاهما (?)} .. الآية
وقال الفرزدق (?):
كلاهُا حين جَدَّ الجريُ بينهما
قدْ أَقْلَعَا، وكلا أَنْفَيهما رابى