كلانا بَكَى أو كاد يَبْكِي صَبَابةً

إلى إِلْفِهِ، واستعجَلتْ عَبرةً قبلي

وأنشد الفارسيُّ للنَّمِر (?):

فإنَّ الله يَعْلَمْني وَوَهبا

وَيَعْلَمُ أن سَنَلْقاهِ كلانَا

وقال طرفة (?):

غَنِينا، وما نَخْشَى التفرُّقَ حِقبةً

كلانا غَرِيرٌ ناعم العيشِ باجلُه

والمخاطب نحو قولك: كلاكما قائم، وكلتاكما قائمة. والغائب نحو: كلاهما قائم، وكلتاهما قائمة. وفي التنزيل: {إمَّا يبلغَنّ عندك الكَبِرَ أحدهما أو كلاهما (?)} .. الآية

وقال الفرزدق (?):

كلاهُا حين جَدَّ الجريُ بينهما

قدْ أَقْلَعَا، وكلا أَنْفَيهما رابى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015