الأنهار}. {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم}.
وقال المؤلف: "إذا دخلت (من) على قبل، وبعد، ولدن، وعن، فهي زائدة" فهي إذًا في قوله: {لله الأمر من قبل ومن بعد}. {قد بلغت من لدني عذرًا}. وقول الشاعر:
* من عن يمين الحبيا نظرة قبل *
ونحو ذلك زائدة؛ لأن دخولها لا يزيد معنى على ما كان قبل دخولها.
وعلى ذلك حمل الكسائي قوله عليه السلام: "إن من أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون".
وعلى ذلك أيضًا حمل ابن جني القراءة المروية عن الأعرج: {لما آتينا كم من