*وأم أوعالٍ كها أو أقربا*
كأنه قال: مثلها أو أقرب. ونبه بقوله: (ونحوه) على ما جاء في كلامهم من نحو هذا الضمير، وهو ما أنشده سيبويه للعجاج:
فلا ترى بعلًا ولا حلائلًا ... كهو ولا كهن إلا حاظلًا
وأنشد الفراء:
وإذا الحرب شمرت لم تكن كي ... حين تدعو الكماة فيها نزال
وقال الفراء: سمعت بعض من يروي عن الحسن، وكان فصيحًا: "حتى يكون كك وتكون كه".
وأنشد الفارسي في دخولها على الضمير المنفصل قول الشاعر:
فأحسن وأجمل في أسيرك إنه ... ضعيف ولم يأسر كإياك آسر