وروى الفراء الجر بعل، وأنشد:
عل صرف الدهر أو دولاتها ... يدنيننا اللمة من لماتها
فيستريح القلب من زفراتها
ومتى أيضًا حرف الجر عند هزيل، حكى يعقوب عنهم أنهم يستعملونها بمنزلة (من).
وقال الكسائي، قال معاذ: سمعت ابن جوية يقول: وضعته في متى كمي، أي: في كمي.
وأنشد الأصمعي لأبي ذويبٍ الهذلي:
شربن بماء البحر ثم ترفعت ... متى لججٍ خضر لهن نئيج