{وساءت مرتفقا}. {وحسنت مرتفقا}. وهو كثير.
وأما الثاني: فنحو قولك: ويحه رجلًا، ولله دره رجلًا، وحسبك به رجلًا، ولله دره فارسًا. وأنشد سيبويه لعباس بن مرداس:
ومرة يحميهم إذا ما تبددوا ... ويطعنهم شزرًا فأبرحت فارسا
وأنشد أيضًا للأعشى:
تقول أبنتي حين جد الرحيل ... أبرحت ربًا وأبرحت جارًا
وأجاز الفارسي أن تكون جارة من قول الأعشى:
بانت لتحزننا عفاره ... يا جارتا ما أنت جاره
تمييزًا لجواز دخول من عليها لأن ما استفهام على معنى التعجب، فجارة يصح أن يقال فيها: (ما أنت من جارة). كما قال الآخر: