{وساءت مرتفقا}. {وحسنت مرتفقا}. وهو كثير.

وأما الثاني: فنحو قولك: ويحه رجلًا، ولله دره رجلًا، وحسبك به رجلًا، ولله دره فارسًا. وأنشد سيبويه لعباس بن مرداس:

ومرة يحميهم إذا ما تبددوا ... ويطعنهم شزرًا فأبرحت فارسا

وأنشد أيضًا للأعشى:

تقول أبنتي حين جد الرحيل ... أبرحت ربًا وأبرحت جارًا

وأجاز الفارسي أن تكون جارة من قول الأعشى:

بانت لتحزننا عفاره ... يا جارتا ما أنت جاره

تمييزًا لجواز دخول من عليها لأن ما استفهام على معنى التعجب، فجارة يصح أن يقال فيها: (ما أنت من جارة). كما قال الآخر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015