فرأيتنا ما بيننا من حاجز ... إلا المجن ونصل أبيض مقصل وهو كثير.
ومثال ما اجتمع فيه الأمران الضمير والواو قولك: جاء زيد ويد على رأسه.
ومنه في القرآن الكريم: {فلا تجعلوا لله أندادًا أنت تعلمون}، وقوله {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنت تتلون الكتاب}، وقوله {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد}، ومن الشعر قول امرئ القيس:
تنورتها من أذرعات وأهلها ... بيثرب أدنى دارها نظر عال
على أن يكون (وأهلها بيثرب) حالًا من مفعول تنورت، وكذلك قوله:
أيقتلني والمشرفي مضاجعي ... ومسنونة زرق كأنياب أغوال
وقوله أيضًا:
أيقتلني وقد شغفت فؤادها ... كما شغفت المهنوءة الرجل الطالي
وتخييره بين الوجه الثلاثة في الجملة الاسمية يقتضي أنه مخالف لمن زعم خلاف ذلك. ومحل الخلاف الواو، فزعم الكوفيون أنه لازمة في الجملة