الإطلاق غير باب الاستثناء، فتقع عنده مبتدأ، وفاعلًا، وقد تقدم آنفًا كونها فاعلًا، ومثال كونها مبتدأ ما أنشده ابن الأنباري من قول الشاعر:
وإذا تباع كريمة أو تشترى ... فسواك بائعها وأنت المشتري
وأنشد المؤلف على دخول إن عليها:
لديك كفيلٌ بالمنى لمؤملٍ ... وإن سواك من يؤمله يشقى
وتقع مضافًا إليها بحرفٍ، وغير حرفٍ، فمثال الإضافة بالحرف قول أبي دؤاد، أنشده ابن الأنباري:
وكل من ظن أن الموت يخطئه ... معلل بسواء الحق مكذوب
وأنشد سيبويه للمرار بن سلامة العجلى:
ولا ينطق الفحشاء من كان منهم ... إذا جلسوا منا ولا من سوائنا