وغربيَّ المسجد. وأنشد سيبويه لجرير:
هبَّتْ جنوبًا فذكرى ما ذكرتُكُم ... عند الصَّفاة التي شرقيَّ حوْرانا
وقال عمرو بن كلثوم، أنشده سيبويه:
صددتِ الكأس عنّا أمَّ عمروٍ ... وكان الكأسُ مجراها اليمينا
قالوا: هو قصدَكَ، وناحيتَك، ويقال: هما خطَّان جَنابَتَيْ أنفها، يعني الخطين اللذين اكتنفا جانبي أنف الظبية، فجنابتي ظرْفٌ، وكذلك جَنْبَيْ في قول الأعشى، أنشده سيبويه:
نحن الفوارسُ يومَ الحنو ضاحية ... جَنْبَيْ فُطيْمَةَ لا ميلٌ ولا عُزُلُ
وكذلك: هو قُربَك، وهو قريبًا منك، وبعيدًا منك، وما أشبه ذلك مما يجري مجرى الجهات إلا أنّ أعرفها في القياس الجهات الست، وجميعها