فكأَنَّهم أرادوا أن يجعلوا للجميع علامةً، كما جعلو للمؤنث». قال: «وهى قليلة». ومن هذه اللغة ما جاء في الحديث: «يتعاقبون فيكم ملائكةٌ بالليل وملائكة بالنَّهارِ». ومن العرب من قال -وهو أبو عَمْروٍ الْهَذلىُّ-: أَكَلَوني البراغيث الليلة. وأنشد سيبويه للفرزدق:
ولكِنْ دِيافِىٌّ أَبُوه وأُمُّه ... بحَورانَ يَعصِرْنَ الّسِليطَ أَقاَربُهْ
وقال أمية:
يلومُونَنِى في اشتراءِ النخيلِ قَومى، فكلُّهم يعذلُ
وَأَهلُ الذى باع يَلْحَوْنَه ... كما لُحِىَ البائئعُ الأوَّلُ
وأنشد السيرافي:
أُلْفِيتا عيناكَ عِنْد القَفَا ... أَولى فأولىَ لَكَ ذَا واقيهْ
وقول الناظم: «والفعلُ للظاهر بعد مُسْنُد» جملة في موضع الحال، أي: