(وهي الإوزة) وأصلها: إوززة، ووزنها: إفعلة، ثم أنهم كرهوا اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد، فأسكنوا الأول منها، ونقلوا حركته إلى ما قبله، وأدعموه في الذي بعده، فصار إوزة وقد قيل: وزة، كما تنطق به العامة.

وأما إمعة فوزنها: فعلة، فإن قيل: فلم جعلتم الهمزة أصلية، ولم يكن إفعلة قيل: ليس في النعوت إفعلة، قد جاء في الأسماء نحو: إوزة، وزعم الخليل: أن قياس مفعلة من الإوز مأوزة، فهذا يدل على أن الهمزة أصلية.

(وهي الإرزبة) التي تقول لها العامة: مزربة، وقول العامة بتشديد الباء خطأ، وهو الذي أنكر أبو العباس، والله أعلم، وإنما يقال لها: مزربة، بالتخفيف، قال الشاعر:

( ................... ... ضربك بالمرزبة العود النخر)

وقولهم: (وهي الإبهام للإصبع)

قال الشارح: سمي إبهامًا؛ لأنه أبهم عن سائر الأصابع (19 أ)، ولم يخلط بها، وقال الشاعر، فجمع أسماء أصابع اليد في بيت واحد:

(إبهام كفك والوسطى وخنصرها ... وبنصر بعد والسباب دونكها).

وقوله: (وأما البهام فجماعة البهم)

وقال الشارح: البهم صغار الغنم.

(شهدنا إملاك فلان) يعني: عقد النكاح، ويقال فيه: ملاك، كما تقول العامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015