الكسر، وقد أنكر أبو إسحاق الزجاج رشدة وزنية، بالكسر، قال: الصواب رشدة وزنية، بفتح أولهما، كما قالوا: لغية إذ الباب فيها واحد؛ لأنه إنما يريد المرة الواحدة، ومصادر الثلاثي إذا أردت المرة الواحدة لا تختلف، كقوله: ضربت (18 ب) ضربة، وجلست جلسة لا اختلاف في ذلك بين أحد من النحويين، وإنما تكسر ما كان هيئة فتصفها بالحسن والقبح وغيرهما، فتقول: هذا حسن الجلسة ولسيرة والركبة، وليس هذا من ذاك.

قال الشارح: وحكى النحويون في رشوة وزنية وغية الفتح والكسر، والقياس ما قال أبو إسحاق.

(وهي الإصبع) بفتح الباء، وكسر الألف، يعني: أنها أفصح اللغات، وقد تقدم لنا أن فيها عشر لغات، وكيف ما نطقت بها أصبت.

(وهي الإشفى وجمعها الأشافي) والإشفى: مثقب الخراز، ووزنها: إفعل.

(وبينهما إحنة) وقالوا: حنة، أي: عدواة وشحناء، والجمع: إحن.

(وأجد إبردة) برد يجده الرجل في جوفه، أو في بعض أعضائه، وقيل: وجع يصيب الشيوخ من النخام ونحوه.

(وهي إنفحة الجدي) الإنفحة: شيء يخرج من بطنه أصفر قبل أن يأكل يجبن به اللبن، فينعقد به، وهو الذي تقول له العامة: الينق، وحكى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015