قال الشارح: الكبد مؤنثة، وفيها لغة أخرى: كبد، بالكسر، ولا يقال: كبد بالفتح.
قال أبو حاتم وهو قياس لو تكلم به.
قال الشارح يعني: أن كل ما كان على فعل، مكسور العين ومضمومها فإن التخفيف فيه جائز، وإذا خففوا فربما ألقوا حركة الحرف المخفف على ما قبله، وربما تركوه على حركته، فيقولون: في فخذ فخذ، وعضد عضد، وفي صبر صبر، وكذلك كان القياس في كبد، فيقال: كبد، كبد، وفي كرش كرش كرش.
قال الشارح: وقد أجاز غيره فتح الكاف من كبد وكرش، وجعله قياسًا مطردًا والكرش أيضًا مؤنثة، والجمع: الكروش، والتصغير: كريشة، ويقال: عليه كرش منثورة، يريدون بذلك: كثرة العيال.
(والفحث) والحفث، بتقديم الحاء، والفحت والحفت، بالتاء، والثاء المثلثة فيه أعرف.
(والقبة والفطنة والقطنة وهي: مثل الرمانة) في الكرش، وهي ذات الأطباق.
(والحبق) الضرط، ويجوز فيهما الإسكان على ما قدمنا، وكذلك (الكذب الحلف) وقد سمع فيهما: الكذب والحلف على نقل الحركة من العين إلى الفاء.