قال الله تعالى: {فلما أحس عيسى منهم الكفر} [آل عمران: 52] أي: وجد.

وحكى الخليل: حس وأحس في غير القتل.

(وحسهم قتلهم) قتلاً شديداً.

(ملحت القدر أملحها إذا ألقيت فيها من الملح بقدرٍ، وأملحتها: إذا أفسدتها بالملح) ..

قال الشارح: كل ما أتاك في الفصيح بعد إذا فهو مفتوح، ومعناه: أن المصنف للكتاب وإنما أتى به فائدة للمخاطب، فقال: وتقول: يا من أخاطبه ملحت القدر إذا ألقيت فيها من الملح بقدرٍ، وليس يخبر عن نفسه. فالملح المأكول، بكسر الميم. والملح أيضاً الرضاع، وهو بكسر الميم وفتحها. والملح أيضاً: الشحم.

أجبرت الرجل على الشيء يفعله) إذا أكرهته عليه (فهو مجبر) ويقال أيضاً: جبرته، ومنه قوله تعالى: {وما أنت عليهم بجبار} [ق: 45].

(جبرت العظم) رددته وأقمته.

وجبرت (الفقير) سددت خلته.

(كنفت حول الغنم كنيفاً إذا حظرت عليها) أي: ضربت حولها شبكة أو غيرها وحظيرة كل شيء: ما أحاط به، والزرب والكنيف والعنة والحظيرة: مثل الحاجز يتخذ مما كان من الشجر تدفأ به الغنم، وتحصن فيه من السباع،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015