الملاعن وأعدوا النبل)
قوله: (ولوعاء قضيب البعير: النيل)
قال الشارح: قد قيل: إن النيل وعاء القضيب، كما حكى أبو العباس، وقيل: هو القضيب بعينه، يقال: جمل أثيل، إذا كان عظيم المتاع، والقضيب: المعلم، والقضيب أيضا: اسم فرس، واسم واد والقضيب: من الخشب، والقضيب: الصيف.
قوله: (ويقال لما يخرج من بطن المولود من الناس قبل أن يأكل العقي)
قال الشارح: وكذلك هو من (المهر) والجحش والفصيل والجدي، والجمع: أعقاء، وعقيت الصبي: سقيته دواء يسقط عقيه.
قوله: (ويقال له من ذوات الحافر: الردج وأنشدوا:
(لها ردج في بيتها تستعده ... إذا جاءها يوما من الناس خاطب)
قال الشارح: هجا هذا الشاعر بهذا البيت راعية خسيسة، وذكر: أنها تجعل طرارها، إذا جاءها خاطب ما يخرج من بطن المهر، والطرار: ما تشبب به المرأة وجهها فيصفى لونها ويحسنه.