الخيل من هذا، ، لأنها تنسر كل ما مرت به، وحكى غير الأصمعي في جماعة الخيل: منسر بفتح الميم وكسر السين، وحكى ابن قتيبة عن أبي زيد:

أنه قال: منقار الطائر ونسره واحد، ولم يفرق بين الصائد وغير الصائد، وفرق بعض اللغويين بينهما، كما فعل أبو العباس ثعلب، وحكى يعقوب أنه يقال: منقار، بالراء، ومنقاد، بالدال.

قوله: (وهو الظفر من الإنسان)

قال الشارح: في الظفر ثلاث لغات: ظفر، بضم الظاء وإسكان الفاء، وظفر، بضم الظاء والفاء، وأظفور، قال الشاعر:

(ما بين لقمته الأولى إذا انحدرت ... وبين أخرى تليها قيس أظفور)

فجمع ظفر وظفر: أظفار، وجمع أظفور: أظافير، ويحتمل أن تكون أظافير جمع الأظفار، فيكون جمع الجمع، وحكى ابن جني: ظفر بكسر الظاء، كما تنطق به العامة، ويقال لها أيضا: الطساس قال الشاعر:

(ثم زادوني عذابا ... نزعوا عني طساسي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015