وقال آخر:
(صبحن قوا والحمام واقع ... رماء قو مالح وناقع)
وماء قعاع وماء حراق، والقعاع: الشديد الملوحة والحراق: الذي يحرق كل شيء بملوحته.
قوله: (وفلان يأكل خلله وخلالته، بمعنى: ما يخرج من أسنانه إذا تخلل)
قال الشارح: يريد: بقية الطعام الذي بين الأسنان وجمع الخلل: كواحده، وقيل: الخلال والخلة واحد والجمع: خلل.
قوله (وأمليت الكتاب أملي وأمللت أمل لفتان جيدتان جاء بهما القرآن)
(قال الشارح: يريد: قول الله عز وجل {فهي تملى عليه بكرة وأصيلا} [الفرقان: 5] فهذا من أمليت، وقال في موضع آخر: {فليملل الذي عليه الحق} [البقرة: 282]
فهذا من أمللت، وقيل أصل أمليت: أمللت، فأبدل من إحدى اللامين باء استثقالا للتضعيف.