بالكسر لاغير، ويقال للطابع أيضا: مطبع ومثفق قال الأعشى:
(يعطى القطوط ويأفق)
ويقال للطين الذي يطبع به: ختام وجرجس وجولان وجعر، قال الله تعالى: {ختامه مسك} [المطففين: 126] وأما الطابق: فظرف يطبخ فيه، وهو فارسي معرب، كذا حكى ابن سيدة، وقيل: إنه اسم ما يخبز عليه من الحديد واسم ما عرض ورق من الآجر.
قوله: (وهي الخنفساء والخنفسة)
قال الشارح: يقال فيها: خنفساء وخنفسة وخنفساءة. وضم (40 أ) الفاء في كل ذلك لغة، وهي دويبة سوداء أصغر من الجعل منتنة الريح، ويقال للذكر: الخنفس.
قوله: (وهي الطس والطسة)
قال الشارح: هي هذه التي تغسل فيها اليد، وتكون من الصفر وغيره، وفيها خمس لغات: الطس والطسة والطست وحكى ابن السراج: الطست