أحدها: أن السنة إذا تبينت تعين اتباعها, ولم يقدح في حرمتها خفاؤها على بعض الأئمة, ولهذا نظائر كثيرة, ذكرنا بعضه في باب التيمم.
الثاني: أن الخلاف هنا شاذ مسبوق بالإجماع قبله.
الثالث: أن الخروج من الخلاف في هذه المسائل لا سبيل إليه, فإن أكثر الناس ينهون عن القراءَةِ ويرون ذلك مما ينتقص